في حفلٍ افتراضي؛ "الجمعية" تتوج الفائزين الثلاثة في مسابقة "قصة نجاح" ..
في حفلٍ افتراضي بهيج نظّمته جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء للإعلان عن الفائزين في مسابقة "قصة نجاح" التي أطلقتها مطلع شهر إبريل تزامنًا مع اليوم العالمي للتوحد 2021م، والذي أقيم مساء أمس الأحد 18/4/2021م عبر منصة ZOOM، وذلك بحضور سعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري، ومديرة مركز شذى للرعاية النهارية التابع للجمعية الأستاذة حصه البنيان، ونخبة من المتخصصين والمهتمين، وذوي المشاركين في المسابقة ..
حيث افتتحت الأستاذة سارة البكر برنامج الحفل مرحبةً بالحضور ومهنئةً المشتركين الذين تمكنوا من الوصول إلى المرحلة النهائية للمسابقة بعد فرز المشاركات التي استوفت جميع شروط المسابقة من قبل لجنة تحكيمية متخصصة ..
كما كان لسعادة الأستاذ "الجعفري" كلمةً ترحيبيةً أشاد فيها بجهود المشاركين في المسابقة مؤكدًا أن تلك المشاركات بيّنت مدى وعي الأسرة واهتمامها بتنمية قدرات وإمكانات طفلها المصاب باضطراب طيف التوحد، مثمنًا سعادته للجنة التحكيم المتخصصة وللقائمين على إعداد وتنسيق المسابقة ما بذلوه لحصد هذا النتاج السار .. كما أوضح سعادته بأن الجمعية تحرص جاهدة على بذل كل ما في وسعها لتقديم كافة الخدمات والبرامج والأفكار المُعينة على رفع مستوى الوعي المجتمعي حول ذوي الإعاقة وإبراز دور الأسرة حتى تتمكن من تحقيق ما تتطلع إليه في إدماج هذه الفئة في المجتمع ..
تلى ذلك تحدثت مشرفة الفعالية الأستاذة منال المقرن عن فكرة المسابقة وشروطها والتي تتطلب من أم الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد القيام بتصوير مقطع فيديو لطفلها مستخدمةً معه استراتيجيةً خاصة في التعامل لحل مشكلة سلوكية أو تنمية مهارة محددة وتطبيقها بأسلوب مبتكر للخروج بقصة نجاح ملهمة تبعث الأمل في نفوس الأمهات الأخريات ..
بعدها تم عرض أفضل ثلاث مشاركات واستضافة كل أم ومناقشتها حول المشاركة، كما دُعّمت كل مشاركة بعرض دراسة خاصة بها توضّح الاستراتيجية المُستخدمة من قبل كل من الأخصائيات: الأستاذة منال المقرن، والأستاذة عبير الخالدي، والأستاذة سارة السعيسعي ..
وفي الختام تم إعلان اسم الفائز بالمركز الأول، والتي كانت جائزته من نصيب مشاركة الطفلين: سجاد والزهراء العوفي، وحلّت في المركز الثاني الطفلة: الحوراء العلي، أما المركز الثالث فكان لمشاركة الطفل: معن الصيخان ..
من جانبها؛ أعربت الأستاذة "البنيان" عن سعادتها بتفاعل الأسر المشاركة، مؤكدةً بأن إدراك الأسرة بالدور الكبير الذي يقع على عاتقها لمساندة جهود الأخصائيين وتعاونها معهم لا سيم وأنه سيسهم في إكساب طفلها للمهارات بشكل أفضل، الأمر الذي يعزز من قدراته وإمكاناته بصورة أسرع لبلوغ الهدف ..